رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي:
"شهد العام إرتفاعا في نسبة البجروت بنسبة 6% في مدارس الناصرة"
خلال اللقاء
- القاء الضوء على الميزانيات التي صرفت خلال العام 2012 ومخصصات التربية والتعليم التي تبلغ قيمتها 77 مليون شيكل.
- جولة تفقدية في المدارس والمؤسسات التعليمية التربوية بالناصرة.
- تحديات وصعاب امام الوزارات، والمكاتب الحكومية.
- تطلعات مستقبلية واستراتيجيات عمل جديدة تتماشى مع العصر.
عقد صباح يوم الثلاثاء 2.10.2012، في مبنى بلدية الناصرة لقاء تشاوري حول أوضاع المدارس والمؤسسات التعليمية التربوية في الناصرة، وذلك بدعوة من رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي وبحضور طاقم ادارة البلدية وأعضاء من البلدية وجانب من المسؤولين ومدراء الدوائر والاقسام، بالاضافة لمفتش الوسط العربي في لواء الشمال خالد حجازي،.كما وشارك في اللقاء أعضاء الكنيست العرب ومنهم: النائب محمد بركة، والنائب عفو إغبارية، والنائب سعيد نفاع، والنائب مسعود غنايم، والنائب طلب الصانع، والنائبة حنين زعبي.
تضمنت الجولة زيارة لقرية توفيق زياد التعليمية وتحديداً للمدرسة الثانوية الجليل-شنلر، ومكتبة أبو سلمى، والمؤسسة الأكاديمية الناصرة، كما شملت الجولة زيارة لمركز التاهيل المهني ومدرسة نعمت، بالاضافة للقرية التعليمية في حي البشارة والتي تتضمن مدرسة التوحيدين.
جرايسي:" خلال اللقاء تم عرض وضع الناصرة في مجال التربية والتعليم من حيث المتطلبات والوضعية الحالية والتطلعات المستقبلية، حيث ان عدد الطلاب المدينة اليوم هو 25573 طالباً، منهم في روضات ما قبل التعليم الإلزامي، و999 طالباً في أطر التعليم الخاص، وعملنا خلال هذا العام على إفتتاح 3 مدارس جديدة بإستثمار 80 مليون شيكل، وإفتتاح 38 حضانة تعليم ما قبل الإلزامي 6 مراكز يومية.
يذكر انه تم القاء الضوء على الميزانيات التي قدمت خلال عام 2012 ومخصصات التربية والتعليم والتي تبلغ قيمته 77 مليون شيكل حيث أن هنالك 66 مليون شيكل مساهمة من وزارة المعارف، اما باقي الملبغ فجند من مصادر خاصة بالبلدية".
واكمل:"العام الماضي شهد ارتفاعا بنسبة 6% على معدل البجروتفي المدينة، وفي مدرسة ثانوية الجليل -شنلر الى 14%، وهنالك ايضا إرتفاع ملحوظ على نتائج إمتحانات التقييم في المدارس".
ولخص جرايسي قائلاً:" أعتقد أن هذا اللقاء مهم جداً كونه تم بحضور أعضاء كنيست عرب، وقمت بعرض معطيات حول الناصرة اليوم وحول الإنجازات والتحديات والصعاب والقضايا المهمة، المتعلقة بالتربية والتعليم والتي يجب على النواب العرب أخذها بعين الاعتبار من خلال عملهم البرلماني.
|